الفصل الثانى:-
2_:البحث عن الحب والارتباط:
دخلابراهيم على الشات وحط السماعات فى ودنه وشغل شيرين وابتدى شات وكان فرحان اوى وموهوم باللى شايفه بنات اشكال والوان واسامى تفتح النفس ولوجوهات وناس بتتكلم عام وفهم ان فى خاص وكل الكلام المعروف دة طبعا وابتدى يختار اسامى حلوة وجذابة عشان يكلمها وبدا هاى ...وهاى....وهاى.... ومفيش حد بيرد نص ساعة ابتدى يزهق وفجاة ظهرت شاشة فيها هاى وجاله الرد وكان من احلى اللحظات فى حياته بنت ردت عليه وهيبتدى يكلم معاها ورد ابراهيم وابتدى التعارف وهو فى قمة سعادته وانت منين وانتى منين وبتدرس ايه وكدة لحد ما لقى اللى بيكلمه طلع ولد وعامل نفسه بنت.
طبعا احبط جدا ولكن قرر يستمر لانه لقى الموضوع سهل وجميل جدا هو هيركز ويختار اسم تانى حلو ويكمل وهاى تانى وجاله الرد تانى وابتدى التعارف من جديد والكلام جا بعضه بعدين ملقاش رد اللى بيكلمها النت فصل وخرجت وجرب تانى ولقى المرة دى كل اللى بيكلمهم بيردو وبقى بيكلم 3 او 4 بنات فى وقت واحد ولكن المحادثة مش بتكمل للاخر او بيقولوه اتاخرنا ولازم نمشى وكدة. وقفل ابراهيم الكمبيوتر وهو فى منهتى الفرحة صحيح ملقاش اللى هو عايزه لكن الحكاية عجبته اوى واول خطوة مشيت معاه صح وعرف ازاى يكلم ويرد وحس انه قرب من حلمه اللى مستنيه.
تانى يوم قابل ابراهيم صاحبه محمد صاحب اقتراح النت وحكاله على اللى حصل بالحرف وكلم مين وحصل ايه بالمللى ضحك محمد جدا وقال لابراهيم انت عبيط ولا ايه يا ابنى حد يكلم ويسيب اللى بيكلمها فى الاخر تمشى ساله ابراهيم امال اعمل ايه يعنى قاله اى واحدة تكلمها تروح سالها ممكن ايميلك عشان نبقى نتكلم تانى ونبقى صحاب يا اما تتطلب موبيلها على طول ولا انت هتضل مقضيها شات وخلاص.
وافق ابراهيم على كلام حسام ولقى انه معاه حق وقرر يطبق اللى عرفه النهاردة مرة تانية ودخل ابراهيم وهو بيسمع شيرين كالعادة ودخل على نفس الشات وهاى من تانى...مين معايا مروة وانت؟ اناابراهيم ومنين وكام سنة ودراستك وبتسمع ايه وبتخرج فين والكلام جاب بعضه لحد ما جات لحظة انها هتقوم وابراهيم طول الوقت عايز يقولها ممكن ايميلك بس بردو مشكلته الازلية بردو مكسوف للدرجادى ولما قالتله انا لازم امشى قرر يتشجع وسالها على ايميلها سالته عايزه ليه معرفش ينطق وجمع شجاعته وهو وشه احمر وقالها يعنى عشان عايز اتكلم معاكى تانى ونبقى اصحاب وجاله رد مش متوقع انا كمان بقيت بحب اكلم معاك وايميلى اهو.
طار ابراهيم من الفرحة وسمع فى اليوم دة كل اغانى عمرو دياب اللى فيها فرحة وحب ومانامش لتانى يوم اول مرة بنت تكتبله انا كمان بحب اتكلم معاك فما بالك لو كانت قالتهاله فى وشه؟؟؟ وكمان اديته ايميلها.
ضافى ابراهيم ايميلها واتفقوا كل يوم فى نفس الميعاد هيدخلو ويكلمو وفات عليهم حوالى شهر وشوية وابتداابراهيم يحس بحاجات غريبة بقت كل فرحته لما بيكون ادام الكمبيوتر وبيكلم مروة عنده دى بالدنيا واللى فيها وبقى بيفكر فيها طول الوقت حتى وهو مع صحابه وهو بيلعب وهو بيذاكر واستغرب ايه اللى بيحصله دة وايه التغيرات دى ما يكونش دة اسمه ايه؟؟؟ وفضل ابراهيم على الوضع دة بيحب مروة فعلا ومن كل قلبه من غير حتى ما يشوف صورتها ولا يسمع صوتها لحد ما قرر فى يوم هيقولها على كل اللى هو حاسس بيه بس لازم الاول يطلب منها نمرتها عشان يعر يكلمها ويقولها وفعلا طلب نمرتها واديتهاله مروة وطبعا زى اى بنت قالتله انا واثقة فيك ودى اول مرة ادى نمرتى لولد غريب والكلام المحفوظ دة وقالها انا عايز اقولك على حاجة مهمة جدا وهكلمك اتصل بيكى بكرة.
طبعا مروة ما نمتش زى اى بنت وفضولها الح عليها طبعا تعرف عايز ايه دة وايه الحاجة المهمة وضلت ترنله طول الليل عشان يكلمها و ابراهيم هيطير من الفرحة طبعا رنات وموبيله ابتدى يشتغل وبنت بترنله الفجر ورسايل كمان لما كان هيموت من فرحته بكل دة والعالم اللى كان بالنسبه له خيال واحلام.
رجع ابراهيم من مدرسته تانى يوم وطبعا مفهمش اى حرف لانه مفيش فى باله غير مروة واللى هيقوله لمروة واول مرة فى حياته هيسمع صوت بنت وهو بيكلمها كدة فى الموبيل وخرج حازم مع صحابه وهفيش بردو فى باله غير مروة وحتى ما سمعش منهم حاجة المرة دى واستاذن يمشى بدرى عشان يروح يكلم مروة ويحكيلها على كل اللى حاسه وروحابراهيم ومسك موبيله واتصل لاول مرة فى حياته ببنت ورن الجرس كتير اوى لحظة عدت عليه سنين وردت مروة الو......ابراهيم اتفزع ومن خوفه قل المكالمة وقلبه لبيدق زى ساعى بيج بن .....وما فاقش الا على رنة مروة وابتدى يجمع نفسه تانى واتصل مرة تانية ورد عليه صوت جميل الو... الو مروة ....ابراهيم اخيرا سمعت صوتك.... حازم فى كسوف اه اخيرا انتىب قى مروة... اه انا وانت حازم بقى ... اه انا.
ايه رايك فى صوتى حلو....ابراهيم متلخبط اه حلو اوى طبعا...يا سلام بجد...اه والله العظيم حلو اوى...انت كمان صوتك حلو اوى يا ابراهيم...طبعا ابراهيم بيتشال ويتحط وسافر كمان....ربنا يخليكى دة من زوقك.
كان فى حاجة مهمة عايزنى فيها امبارح يا ترى ممكن اعرفها...اه اه لا نسيتها مش مهم
لا يا ابراهيم صوتك بيقول فى حاجة ولا انت كنت بتضحك عليا... لا والله انا مش بضحك عليكى خالص...لا انت كنت بتقولى كدة عشان تاخد نمرتى وخلاص مش كدة مهما كل الولاد كدة على الشات بس مكنتش عارفة انك زيهم...لا والله يا مروة انا مش زيهم ولا فى بالى كدة خالص...اوكى خلاص مش عايزة اعرف...خلاص طب هقولك بس توعدينى انك مش هتزعلى منى ايدا ولو اضايقت نفضل صحاب انا مبقتش اقدر استغنى عنك...اوعدك يا ابراهيم قول اللى انت عايزه...مروة انا....ايه قول...مروة انا ....ها يا ابراهيم انت ايه...مروة مفيش حاجة....والله هزعل منك انت بتهزر يا ابراهيم وبتلعب باعصابى صح...لا والله هقولك بس هتصدقينى؟؟؟ايوة هصدقك قول...مروة انا معجب بيكى...يا سلام ميرسى كل دة عشان معجب بيا دى حاجة عادية يعنى...لا انا اقصد...ايه؟...مروة انا بحبك اوى ومش بفكر فى حاجة غير فيكى حتى وانا مع صحابى وانا لوحدى....ولو زعلتى اوكى بس انا تعبت وكان لازم اقولك اللى جوايا ومش عارف هتوعلى منى ولا.......ابراهيم ممكن تسكت....انا كمان بحبك يا ابراهيم.....بجد با مروة؟؟؟ بتحبينى بجد يا مروة...ايوة حبيتك بص لازم اقفل دلوقتى عشان ماما هتصحى ماشى هتوحشنى.....انتى كمان هتوحشينى اوى .
وقفل ابراهيم ورغم ان الوقت كان الفجر الا انه على شيرين جدا ورمى نفسه على السرير وادامه رقم مروة وحط الموبيل فى حضنه وكان جواه مشاعر كتيرة اوى فى وقت واحد فرحان طاير مش مصدق قلقان متوتر قلبه بيدق وفضل ابراهيم يفكر فى كل حرف ويفتكره ويعيده فى باله من تانى لحد ما راح ابراهيم فى النوم.
صحى ابراهيم تانى يوم متاخر على العصر طبعا سهران طول الليل ومش مصدق نفسه من اللى حصل وجرى على موبيله وقلق اوى لما ملقاش ولا رنة ولا رسالة من مروة وفكر يا ترى زعلت منى بس هى قالت هى كمان بتحبنى طب مامتها سمعتنا طب هى مش هتكلمنى تانى وفجاة رن الموبيل وهى مروة قام اتصل فى ثوانى الو مروة انتى ين من الصبح سورى لسه صاحية اطمن انها معملتش اى حاجة من اللى افتكرها وهدى وحشتينى اوى وانت كمان واشوفك بالليل قالتله اوكى وعايزاك ضرورى يا ريت تدخل النهاردة بدرى على النت عشان نتلكم اوكى يا مروةوباى باى.
قعد ابراهيم يفكر يا ترى عايزانى فى ايه وليه عايزانى بدرى مش مشكلة هستنى لحد بالليل وهعرف كل حاجة ان شاء الله
