الفصل الاول:-
اليوميات دى تجربة انسان عاش اجمل قصة حب فى حياته وكانت سبب انه عاش اقسى قصة عذاب فى حياته احداثها حقيقية وحصلت فى المنصوره وبقدمهلكو للاستفادة والتسلية.
البداية:
!_ 1_البحث عن الحب والارتباط.:
بدات القصة دى من غير قصد يعنى مكنش مخطط ليها اساسا انها تبدا المهم بدات بشاب هو بطل القصة دى واسمهابراهيم طالب عادى جدا زى اى شاب بيخرج وبيلعب كورة وبيروح وبيسافر وبيذاكر احيانا وبيموت فى حاجة اسمهاجنات وشرين عنده كل حاجة فى الدنيا وفى فرحه او حزنه بيقفل على نفسه ويعيش معاهم.
لكن كان فيه حاجة نقصاه شايفها فى كل صحابه وكل اللى حواليه وكل اللى يعرفهم وهى انه يرتبط ببنت ويكون ليه حكايات وحواديت يحكيها زى كل صحابه مابيجو يحكولوه ويتكلمو وكان دايما يسمع ويحل حتى مشاكل صحابه وينصحهم فى مشاكلهم لما يلجاؤلوه فى المواضيع دى انما هو عمره ما دخل عالم الحب دة كل علاقته كانت عن طريق سماع الحكايات كانت وجهة نظره انه لازم عشان يحب لازم يقابل بنت زى ما ابطال الحكايات والحواديت بيقابلو بناتهم عايز يعيش قصة اسطوريةعايز قصة حب جامدة تاخده بكل مشاعره وتفكيره .
كان عنده مشكلة كبيرة جدا فى مشكلة الحب دى انه خجول لاقصى درجة وعمره ما لكم بنت مش لان شكله وحش او حاجة بالعكس هو شاب مقبول واحيانا بيقولو عليه امور بس خجول لاقصى درجة ومبيعرفش يكلم كلمتين على بعض مع اى بنت ووشه يحمر ويشوف اى طريقة ويقلب منها اقصى حاجة كان بيكلم قرايبه البنات بالعافية.
ابراهيم فى أولى ثانوىوكانت حكايات صحابه ابتدت تزيد واللى بيشوفوه من البنات بتوع اليومين دول وسنه انه كبر شوية وبقى فى رغبة جواه ابتدت تتولد انه عايز يرتبط عايز يحب عايز يحس احساس الحب دة ايه ويعنى ايه بنت تكون بتخاف عليه وبتغير عليه ويعنى ايه يكلمو مع بعض بالساعات على الموبيل وبيقولو ايه لبعض كل الوقت دة هما مش بيتخنقو يا عم ولا ايه دة الواحد لو كلم حد 5 دقايق بيبقى رغاى وخنقة وبيخرجو يروحو فين وبيقولو ايه فى الخروج حتى لما بيزعلو من بعض ويقفشو على بعض ويتخاصمو ليه ويرجعو يتصالحو وكان نفسه يجيلو هدية فى الفالنتين ويوم عيد ميلاده بنت تقوله كل سنة وانت طيب وتعمله ماجاة.
كل دى احاسيس ومشاعر عمالة تضغط على حازم عمالة توديه نحية طريق الحب والارتباط وهو من جواه خلاص اقتنع انه فعلا لازم يعيش الاحساس دة لدرجة انه حب البنت اللى فى خياله حتى من قبل ما يقابلها كان نسه ى بنت زى الحكايات والحواديت امورة وستايل ومحترمة وتحبه بجنون.
وفى يوم كان مع صحابه قاعدين فى كوفى شوب على طريق البلاجات يعنى وعمالين يكلمو شفت البنت مين مش عملت كذا كذا شفت مش عارف مين مش ساب اسمها ايه وراح مش عارف لمين طب شفت مش انا جيبت نمرة مين ورنتلها وكلمتنى وقالتلى مين وعايز منى ايه وكلمة فى التانية جابت معايا وايه وايه......كل دة وإبراهيم مش معاهم معنيه عمالة تدور فى المكان كله على البنت اللى فى خياله وكل بنت تبصله يفتكر ان هى دى اللى بيحلم بيها تقوم قايمة مسلمة على واحد وتقف مع واحد تانى يروح قايل لا بلاش دى ويركز مع حد تانى ويفضل مركزلها من غير ما تحس طبعا يلاقى واحد جه قعد معاها ومع شلتها وادى دى كمان راحت.
ويخلص اليوم ويروح إبراهيم ويفكر فى اللى بيحلم بيه ويشغلشرين ويسمع اه بعد الليالى وينسجم معشرين لحد ما ينام ويجى يوم تانى خارج مع صحابه فى السينما ويقول النهارد هقابلها ويدخل وقبل الفيلم يشغل على موبيله اغانى شرين واكنه بيوجه رسالة للى بيحلم بيها عن طريق اغانى شرين ويفتكر ان فى واحدة من الموجودين هتحس بيه عن طريق الاغانى دى وهتعجب بيه لمجرد حبه شيرين ويبدا الفيلم وإبراهيم دماغه فى احلامه وتيجى الاستراحة ويخرج إبراهيم برة القاعة ومستنى يا ترى مين اللى هتيجى وتقوله انا معجبة بيك انت بتحب شيرين زى مش كدة.
فضلإبراهيم على كدة شهور بيحاول على طريقته يقابل حلمه ولكنه فشل طبعا فشل ذريع لحد ما فى يوم لقى صحابه بيكلمو ازاى تثبت بنت اللى قال البنت عايزة الواد اللى يدخل فيها شمال تمشى زى الالف فى ايدك واللى قال لا انت تظبط واحدة صاحبتها وحشة وتوقلها انا معجب بكذا ما تظبطينى وهى توصلك ليها واللى قال لالا انت تعاكسها بكلمتين تضحك تدخل المهم ان كل الكلام دة ما ينفعش مع إبراهيم لان ولا طريقة من دول تنفع معاه استحالة دة ولد فى قمة الخجل زى ما قولتلكو لحد ما سمع الراى دة.
قام واحد من صحابه محمدشوية قال لا انت تجيب ايميلها وتدخل تثبتها انا مجرب الطريقة دى وناجحة مليون فى المية لفت نظر إبراهيم الفكرة دى ولعبت فى دماغه صح النت احسن حاجة كدة لا هيقابل حد ولا هيكسف ولا هيعرف ينطق ادامه يبقى هو النت والشات احسن طريقة ليا
راح ابراهيم خد صاحبه على جنب وقاله انت بتقعد على النت وتعمل شات ازاى وايه احسن موقع وخد منه كل المعلومات ويعمل ايه ويبتدى الكلام ازاى ويقول ايه.
فرح إبراهيم وقرر من جواه اول ما يروح هيطبق كل اللى سمعه وعرفه وهيتعرف على بنات على الشات ومن كلامه معاهم هيختار البنت اللى بيحلم بيها حاجة سهلة جدا وطريقة تنفع وتاكل معاه جامد اوى ولا فيها كسوف ولا اى حاجة لان هو مع صحابه لسانه 5 متر ودمه خفيف جدا انما كل مشكلته
خلص اليوم وسلم إبراهيم على صحابه وسلم على صاحب اقتراح النت دة اكتر شوية من الباقى وروح ودخل إبراهيم اوضته وفتح الكمبيوتر و ابتدى يهيا نفسه وهيدخل على الشات وكمان هيعمل لنفسه ايميل على الياهو والهوت ميل وابتدىابراهيم اول طريق تحقيق حلمه زى ما هو فاكر مكنش يعرف انه حط رجله على اول طريق هيعيشه بقية عمره فى عذاب وجراح وقصة عمره ما كان يتخيلها.
الفصل التانى حشوف يا ترى ابراهبم هيعمل ايه مع عالم الحب اللى قرر يدخله ويبقى واحد من اللى بيسمع حكاياتهم